وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ابراهيم عزيزي حول رحلة الوفد الاقتصادي الأفغاني المكون من 30 عضوا إلى بلادنا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها العديد من الجيران واستخدام الفرص العديدة للجيران يمكن أن تؤدي إلى التجارة والنمو الاقتصادي لبلادنا.
وقال: إن نظرتنا لجيراننا لم تكن يوماً تهديدية، بل كانت مبنية على استخدام القدرات المشتركة. وبالنظر إلى أن إيران تتمتع أيضاً بقدرات فريدة، فإن الدول المجاورة مستعدة دائماً ومهتمة بإقامة علاقات تجارية مع جمهورية إيران الإسلامية وتعزيزها.
وصرح مساعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة بتوضيح بعض سوء الفهم وتوفير المزيد من التعاون مع حكومة تصريف الاعمال في أفغانستان لتوفير أساس لتعزيز التعاون الاقتصادي مع هذه الدولة.
وتابع القول عزيزي منذ زمن بعيد، كانت للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأفغانستان علاقات واسعة مع بعضهما البعض بسبب القواسم المشتركة الثقافية والحضارية والدينية العميقة بينهما. ونعتقد أنه ينبغي النظر إلى قدرات دول الجوار بشكل واقعي وعملي، وفيما يتعلق بأفغانستان، يجب أن نحاول الاستفادة من قدرات هذا البلد، خاصة في المجال الاقتصادي.
وذكر عزيزي أنه إذا قمنا بتحسين الميزان التجاري بين إيران وأفغانستان، فإنه سيضمن الأمن بين البلدين، وقال: ينبغي زيادة العلاقات الاقتصادية بين إيران وأفغانستان، لأن هذه القضية، بغض النظر عن الجانب الاقتصادي، تقلل بعض المخاوف الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة في مجال المخدرات والتهريب.
تعليقك